معرض الخليج لسياحة الأعمال ينطلق في ابوظبي

ابوظبي – سفاري نت

تبدأ غداً الأثنين 25 مارس في أبوظبي فعاليات الدورة السابعة لمعرض الخليج لسياحة الأعمال والحوافز والفعاليات 2013 بمشاركة أكثر من 300 عارض من 35 دولة بما فيهم 70 عارضا يشاركون للمرة اللأولى.

 

ويجمع الحدث الذي يستمر حتى الأربعاء المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض مختلف الهيئات الحكومية والشركات الخاصة المعنية بصناعة سياحة الأعمال والحوافز والفعاليات من المنطقة والعالم بما فيها هيئات السياحة الوطنية وشركات تنظيم الفعاليات وادارة الوجهات والمجموعات الفندقية ومزودي الخدمات حيث يتواجدون للوقوف على آخر التطورات التي تشهدها الصناعة والتوجهات الجديدة لها وتبادل الآراء حول سبل التعاون والاستفادة من الفرص التجارية التي توفرها خلال السنوات المقبلة.

 

وقالت شركة ريد ترافل اكسيبيشنز التي تنظم الحدث إن المساحة المخصصة للمعرض شهدت هذا العام زيادة بنسبة 7 في المائة عن 2012 لاستيعاب الزيادة اللافتة في عدد الجهات العارضة بما فيها الدول التي تشارك للمرة الأولى مثل أسبانيا وصربيا واليونان وجورجيا والمغرب وأوكرانيا وبلجيكا والولايات المتحدة حيث تسعى لعرض امكانياتها ومرافقها في مجال سياحة الأعمال والحوافز والفعاليات.

 

وقالت ريد إن معرض الخليج سوف يستقطب أكثر من 2,800 زائر من العاملين والمتخصصين في قطاع سياحة الأعمال والحوافز الذين يمثلون شركات تنظيم الفعاليات والاجتماعات وسفر الأعمال من المنطقة وبقية دول العالم.

 

ويتيح المعرض الفرصة للزوار من خلال برنامج المشترين المستضافين للإلتقاء بأكثر من 265 مشتر من كبار صناع القرار في شركات قطاعات رئيسية مثل النفط والغاز وصناعة الأدوية وتكنولوجيا المعلومات والتمويل والسيارات. وأشارت إلى أن الحدث سيشهد عقد نحو 7,500 اجتماع تم ترتيبها مسبقا بين المشترين ومزودي الخدمات المشاركين فيه.

 

وقالت لويس هول، مديرة معرض الخليج لسياحة الأعمال والحوافز والفعاليات: "لا شك في أن هذه الزيادة اللافتة في عدد الشركات العارضة والاهتمام الكبير من قبل المشترين ومزودي الخدمات والمنتجات يعد دليلا على انتعاش قطاع سياحة الأعمال والحوافز في المنطقة مدعوما بالاستثمارات الكبيرة لتطوير مرافق وخدمات ذات مستويات عالمية لاستقطاب الفعاليات الإقليمية والعالمية".

 

وقالت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة إن فعاليات الأعمال والحوافز أسهمت بـ2.4 مليار دولار أمريكي في اقتصاد الإمارة في 2010. وتوقعت أن يرتفع الرقم إلى 2.6 مليار دولار بنهاية 2013، مشيرة إلى أن سياحة الأعمال والحوافز سوف تنمو بنسبة 7 في المائة سنويا حتى 2020.

 

وذكرت هول إن المعرض سيوفر الكثير من الفرص والمعلومات الحصرية للمشاركين فيه حول الاتجاهات الحالية والمستقبلية لقطاع سياحة الأعمال والفرص التجارية التي يوفرها بهدف توفير معلومات قيمة ومعمقة للمشاركين لمساعدتهم على التخطيط والابتكار لتطوير أعمالهم بما يتلاءم مع متطلبات القطاع خلال الفترة المقبلة من خلال برنامج ندوات تعريفية يستضيفها بمشاركة نخبة من الخبراء والقادة المتخصصين في صناعة السفر والسياحة.

ويتضمن البرنامج ندوة بعنوان "مستقبل الاجتماعات: آفاق التقدم حتى 2030" حيث يتم التركيز فيها على التوجهات الجديدة لسياحة الأعمال والمهارات الفردية والجماعية المطلوبة لتلبية احتياجاتها الحالية والمستقبلية. وتشهد الندوة كذلك استعراض نتائج بحث حديث لشركة إم بي آي لأبحاث السوق وتقرير 2013 الذي أعدته شركة ريد اكسيبيشنز حول اتجاهات صناعة سياحة الأعمال والاتجاهات الرئيسية الحديثة لقطاع سياحة الأعمال والمهارات المهنية المطلوبة مستقبلا لمواكبتها.

 

كما يتضمن البرنامج ندوة حول كيفية إدارة سفر الأعمال باستضافة جمعية تنفيذيي سفر الشركات حيث تركز فيها على مختلف الجوانب الخاصة بتطوير وادارة برامج سفر الأعمال وتعزيز التعاون بين مشتري خدمات السفر والفعاليات لتوفير الوقت والمال لتحقيق الأهداف المرجوة.

وأكدت وود أن الندوات التعريفية التي يستضيفها الحدث هذا العام سوف تتيح الفرصة للمشاركين لتعلم استراتيجيات فعالة في استخدام وسائل الاعلام الاجتماعي إلى جانب التعرف على الجيل القادم من التقنيات والابتكارات الجديدة مثل الروبوتات ووسائل الاتصال الذكية الحديثة وكيفية توظيفها بشكل يدعم الخدمات والمنتجات الخاصة بتنظيم الاجتماعات والفعاليات على اختلاف أنواعها.