بالصور…الأردن وجهة سياحية لكل الفصول

متابعه – سفاري نت

المملكة الأردنية وجهة سياحية مناسبة لفصول السنة كافة، نظراً إلى مناخها المعتدل صيفاً وشتاءً. هي "متحف طبيعي مفتوح على الحضارات القديمة المقدسة" حسب "اليونيسكو"، ولطالما كانت بقعة جاذبة لعشاق الطبيعة كما لهواة الآثار.

_ البتراء:

هي من عجائب الدنيا السبع، كانت بنيت وصمّمت في القرن الأول للميلاد، لتكون قبراً لواحد من أهم ملوك الأنباط، وشاهداً على عظمة الإنسان وعبقريته، إذ نحتها العرب الأنباط في قلب الصخر الوردي منذ مئات السنين، وأقاموا فيها بيوتهم وقبورهم ومسارحهم التي شمخت بكبرياء عقوداً من الزمن. وهي لطالما وصلت الشرق بالغرب والصين وأوروبا عبر تجارة الحرير والتوابل. الدخول إلى البتراء لا يتم إلا سيراً على الأقدام أو ركوب عربة الخيل عبر السيق، وهو شق صخري هائل يصل طول جانبيه إلى 80 متراً من الصخور الملونة ومنوعة الأشكال، وتتكشف عند نهايته "خزنة البتراء" الحجرية بإرتفاع 43 متراً، وعرض 30 متراً.

_ "البحر الميت":

يقع عند البقعة الأكثر خفوضاً على وجه الأرض، وذلك تحت 400 متر من سطح البحر وسط وادي الأردن؛ حافته محاطة بسلسلة جبال هائلة الإرتفاع ومطلة على مدينتي القدس والسلط القديمتين. وتخترق نهر الأردن سلسلة من الجبال يتوسطها البحر الميت. ويتمتع الأخير بمكانة سياحية رفيعة عالمياً لخصائصه الطبيعية الاستشفائية بفضل غناه بالمعادن الطبيعية ومياهه المالحة التي تعالج الأمراض الجلدية والتنفسية المزمنة، فيما هواؤه مزوّد بنسبة "الأُكسيجين" الأعلى في العالم.

_ مادبا وجبل نيبو ونهر الأردن:

من يزور البحر الميت لا بد وأن يمر بـ"مادبا" حيث تتعدّد الصروح الدينية، وتروج حرف وفنون الفسيفساء والسجاد اليدوي في الأسواق الشعبية. ومن مادبا، ينطلق السائحون إلى جبل نيبو الذي رأى منه النبي موسى عليه السلام الأراضي المقدسة، ومغطس نيبو.

_ الكرك ومعان والسلط:

تقبع فيها مقامات وأضرحة لأكثر من 10 آلاف من الصحابة، من بينها مقامات الأنبياء أيوب وشعيب وسليمان.

_ وادي رم:

موقعه مدهش، إذ تشارك الطبيعة والرياح في تشكيله، وخصوصاً ناطحاته الصخرية المهيبة التس وصفها لورانس العرب بـ"ذات الأصداء المتناهية". تشكل رؤوس الصخور شاهقة الإرتفاع (1750 متراً) تحدياً طبيعياً لمتسلقي الجبال المحترفين وهواة الهبوط بالمظلة والتحليق بالمنطاد والراغبين برحلات التخييم والسفاري. وفي "الوادي" شواهد تاريخية ونقوش منحوته منذ آلاف السنين على أحجاره تشير إلى أن قوم عاد المذكورين في القرآن الكريم هم من سكنوا منطقة رم المشار إليها في سورة الفجر.

_ محمية عجلون الطبيعية:

تقع شمال الأردن فوق تلال حرجية تغطيها أشجار البلوط واللوز والخروب، وبعضها معمّر. وتحتضن حيوانات برية ونباتات فائقة الجمال كالسوسنة السوداء وطيور مهاجرة. وتعد المحمية مكاناً مناسباً للعرسان، إذ تسمح بالاسترخاء بعيداً عن صخب وتلوث المدينة.

_ شلالات ماعين الساخنة:

منذ أيام الرومان، تحظى شلالات ماعين الساخنة باهتمام آلاف الزائرين، سنوياً، للإستمتاع بحمّامات ساخنة بمياهها المعدنية الحارة الطبيعية، إذ هي عنوان للعلاج من الأمراض الجلدية والمفاصل والاكتئاب، كما للترويح عن النفس.

عن admin

شاهد أيضاً

قرص العسل السداسي أحدث أنماط الديكور الداخلي

سفاري نت – متابعات عندما يتعلّق الأمر بإلهام المُصمّمين، لا حدود للطبيعة الخارجية، مع كل …