شاهد مدينة ماسّا الإيطالية الخلابة وتمتع بسحرها

سفارى نت – وكالات

تقع مدينة ماسّا في إقليم توسكانا عند مصب وادي فريجيدو وسط ايطاليا وهي عاصمة مقاطعة ماسّا كرارا. تعتبر مدينة ماسّا ذات قيمة سياحية عالمية. تشتهر المدية بإستخراج وإنتاج الرخام.

تقع مدينة ماسّا في إقليم توسكانا عند مصب وادي فريجيدو وسط ايطاليا وهي عاصمة مقاطعة ماسّا كرارا. تعتبر مدينة ماسّا ذات قيمة سياحية عالمية. تشتهر المدية بإستخراج وإنتاج الرخام.

تقع مدينة ماسّا على إرتفاع 65 مترًا فوق مستوى سطح البحر عند أطراف الألب الغربية، وتبعد عن البحر الليغوري حوالي 5 كم. تعلو ماسّا تلة مقامة على قمتها ثلعة مالاسبينا المشرفة على كامل سهل المحيط.
جدير بالذكر أنّ أصول المدينة بكل تأكيد إلى فترة ما قبل الروماني (الليغوريون الأبوان) حين نشأت أولى المستوطنات البشرية في منطقة جبلية قرب نهر فريجيدو غير بعيدة كثيراً عن المدينة الحالية.

من القرن الخامس عشر حتى القرن التاسع عشر كانت عاصمة لإمارة (ثم دوقية لاحقاً) ماسا وكرارا المستقلة، وحكمتها أسرة مالاسبينا وشيبو مالاسبينا. انتقلت المدينة في عام 1829 إلى دوقات مودينا وهم الفرع النمساوي من عائلة إستي. في عام 1859 خلال عملية توحيد إيطاليا اتحدت بمملكة سردينيا.
تطور مركز المدينة حول قلعة مالاسبينا العائدة إلى القرن الخامس عشر وحول القصر الدوقي العائد لعصر النهضة والمطل على ساحة أرانشي، وقد سميت الساحة هكذا لصفين من أشجار البرتقال يحدانها وفي وسطها ثمة مسلة محاطة بأربعة أسود رخامية. في الجانب الشمالي للساحة يبدأ شارع دانتي أليغييري الذي ينتهي عند كاتدرائية المدينة.

– See more at: http://safarin.net/view-14824#sthash.ROqKSnS0.dpuf

تقع مدينة ماسّا على إرتفاع 65 مترًا فوق مستوى سطح البحر عند أطراف الألب الغربية، وتبعد عن البحر الليغوري حوالي 5 كم. تعلو ماسّا تلة مقامة على قمتها ثلعة مالاسبينا المشرفة على كامل سهل المحيط.
جدير بالذكر أنّ أصول المدينة بكل تأكيد إلى فترة ما قبل الروماني (الليغوريون الأبوان) حين نشأت أولى المستوطنات البشرية في منطقة جبلية قرب نهر فريجيدو غير بعيدة كثيراً عن المدينة الحالية.

من القرن الخامس عشر حتى القرن التاسع عشر كانت عاصمة لإمارة (ثم دوقية لاحقاً) ماسا وكرارا المستقلة، وحكمتها أسرة مالاسبينا وشيبو مالاسبينا. انتقلت المدينة في عام 1829 إلى دوقات مودينا وهم الفرع النمساوي من عائلة إستي. في عام 1859 خلال عملية توحيد إيطاليا اتحدت بمملكة سردينيا.
تطور مركز المدينة حول قلعة مالاسبينا العائدة إلى القرن الخامس عشر وحول القصر الدوقي العائد لعصر النهضة والمطل على ساحة أرانشي، وقد سميت الساحة هكذا لصفين من أشجار البرتقال يحدانها وفي وسطها ثمة مسلة محاطة بأربعة أسود رخامية. في الجانب الشمالي للساحة يبدأ شارع دانتي أليغييري الذي ينتهي عند كاتدرائية المدينة.

 

 

عن admin

شاهد أيضاً

قرص العسل السداسي أحدث أنماط الديكور الداخلي

سفاري نت – متابعات عندما يتعلّق الأمر بإلهام المُصمّمين، لا حدود للطبيعة الخارجية، مع كل …