استمتع بهذه الأماكن عند زيارة البرتغال

سفاري نت – وكالات

تستقطب البرتغال نسبة لا يستهان بها من السائحين، سنوياً، مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى، نظراً لمناخها المثالي، وتنوع العناوين السياحية في أرجائها. عند السياحة في البرتغال، زوري:

– "قلعة المحافظين": تقع "قلعة المحافظين" على الواجهة البحرية، قبالة "بونتي دا بانديرا" في منطقة "لاغوس"، وتعتبر مثالاً حياً للعمارة العسكرية. علماً أنها بنيت من قبل العرب في القرن الرابع عشر. كان أعيد ترميم القلعة وتعزيز طابعها الدفاعي، في القرن السابع عشر. وهي تمتاز بواجهة مقوّسة مزينة بلوحات ثلاث، من تصميم جون كوتيليرو.

– قصر "كونديس دي غيمارايش": يقع "القصر" في شارع الملك أمبرتو بمدينة "كاشكايش" الساحلية، ويعود تاريخ بنائه إلى سنة 1900 على يد جورج أونيل، وكان يُشكّل مقرّ إقامة الأسرة المالكة. يُعرض في داخل قصر "كونديس دي غيمارايش" بعض اللوحات المثيرة للاهتمام، ومجموعة من الأثاث الهندي والبرتغالي، إلى جانب مجموعة من الآثار تعود إلى عصور ما قبل التاريخ. كذلك، تحوي المكتبة المفتوحة للزائرين أكثر من 25000 كتاب.
يستقبل قصر "كونديس دي غيمارايش" الزائرين من الثلاثاء حتى الجمعة، وذلك من العاشرة صباحاً حتى الخامسة من بعد الظهر. ويُقفل أبوابه يومي السبت والأحد عند الواحدة من بعد الظهر لمدّة ساعة.

– "متحف المقتنيات التراثية والفنية": يتمركز "المتحف" في مدينة "براغا"، وتحديداً في قصر كان تأسّس في أواخر القرن السادس عشر، ويعرض الآثار الرومانية التي تعود إلى الفترة الممتدة بين القرنين السابع عشر والتاسع عشر، بالإضافة إلى مجموعة من الأثاث والمجوهرات و"السيراميك" والزجاج والمنسوجات والمعادن والآلات الموسيقية.
يفتح "متحف المقتنيات التراثية والفنية" أبوابه من الثلاثاء إلى الأحد، وذلك من العاشرة صباحاً حتى الثانية عشر ظهراً، ومن الثانية بعد الظهر حتى الخامسة والنصف بعد الظهر.

– حديقة "بيندا غيريس" الوطنية: هي الحديقة الوطنية الوحيدة في البرتغال، على الرغم من وجود عدد من المتنزهات الطبيعية فيها. يعود تاريخ افتتاح "الحديقة" إلى في 8 مايو/أيار 1971، بهدف حماية التربة والمياه والنبات والحيوان. وتمتدّ حديقة "بيندا غيريس" على مساحة 697 كيلومتراً مربعاً، وتعدّ موطناً لعدد كبير من الحيوانات البرية، وأنواع عدة من النبات.

– حديقة "بالميلا": تقع "الحديقة" بين حدود "كاشكايش" و"استوريل"، وكانت تأسّست على أيدي دوقات "بالميلا"، في سنة 1870. وهي تتزيّن بالمساحات الخضراء الشاسعة المكسوّة بالأشجار المختلفة، وبشجرة صنوبر الكناري النادرة تحديداً.
تقدّم "الحديقة" لزائريها مجموعةً من الأنشطة الثقافية، كالحفلات الموسيقيّة والمسرح والرقص في قاعة "فرناندو لوبيز غراسا". وهناك أيضاً دائرة اللياقة البدنية، مّا يُشكّل تحدّياً لعشّاق رياضة تسلّق التلال واستكشاف المسارات. وتتوفّر "كافتيريا" في "العنوان الأخضر".
يُمكن زيارة "الحديقة" في الشتاء، من الثامنة والنصف صباحاً حتى الخامسة والنصف بعد الظهر، وفي الصيف تبقى الأبواب مفتوحة حتى السابعة والنصف مساء.

وفقا لمجلة سيدتى

عن admin

شاهد أيضاً

قرص العسل السداسي أحدث أنماط الديكور الداخلي

سفاري نت – متابعات عندما يتعلّق الأمر بإلهام المُصمّمين، لا حدود للطبيعة الخارجية، مع كل …