بالصور .. استكشف زوايا مدينة زوايا “ميتس” الفرنسية

في شمال شرق فرنسا، تقع "ميتس" مدينة الفن والتاريخ، وتقدّم للسائحين عناوين جديرة بالزيارة، لا سيما المتاحف والحدائق، بدون إغفال التسوّق في الـ"بوتيكات" العصرية.
ومن العناوين السياحية في زوايا "ميتس":

| مركز "بومبيدو-ميتس": افتُتح هذا المتحف في 12 مايو/أيار سنة 2010. وهو يمتدّ على مساحة 10.700 متر مربع مقسّمة إلى ثلاث صالات مزوّدة بنوافذ واسعة التي تسمح بدخول الضوء الطبيعي إلى المكان. ويعرض الأعمال الفنية العائدة إلى سنة 1905 حتى اليوم.

| باب الألمان: بين شارعي "ماجينو" و"قصر الألمان"، يتمركز باب الألمان الذي يعود إلى بقايا أسوار من القرون الوسطى وجسر في البلدة القديمة وبوابة محصنة وأبراج دفاعية. من بعيد، يبدو باب الألمان كأنه قلعة الحصن فوق نهر "ساي"، خصوصاً أنّه يضمّ برجين يعود تاريخهما إلى القرن الثالث عشر. بين البرجين، ثمة شرفة مصمّمة للمدفعية.

| أوبرا مسرح "متروبول ميتس": هي واحدة من مسارح فرنسا الأبرز، كانت تأسّست سنة 1752 على طراز العمارة الكلاسيكية النموذجية للقرن الثامن عشر. وفي القاعة الفخمة، تتعدّد المقاعد المخملية الحمر، ويشي الديكور بالبذخ من خلال الـ"درابزين" المذهب  والمزخرف، وكذلك التماثيل المنحوتة بتوقيع النحّات المحلي تشارلز بيتري سنة 1858. على خشبة "متروبول ميتس"، تتعدّد عروض الموسيقى الكلاسيكية والباليه.

| "ايسبلاناد": هو المكان المثالي للهروب من صخب المدينة، فعلى مساحة خضراء غنيّة بالأشجار العالية تقدّم الحديقة للزائرين إطلالات من وادي "الموصل" وجبل "سان كوينتين". وتحيط الحديقة مجموعة من المباني الأثرية العائدة للقرن الثامن عشر.

| شارع "فوش": يعجّ الشارع بقصور فرنسية كلاسيكيّة وقلاع من القرون الوسطى ومبان من طراز الـ"آرت ديكو"، فضلاً عن مجموعة من الفنادق التي تلبّي متطلّبات السائحين، وأهمّها:

*فندق "ميركيور ميتس": يقرب من "متحف الفن الحديث"، وتحوي غرفه أثاثاً مريحاً. وفيه مطعم يقدّم الأطباق الفرنسية التقليدية.

* فندق "بست ويسترن ميتس تيكنوبول": يبعد ثلاثة كيلومترات من وسط "المدينة التاريخية"، ويسمح للنزلاء بالدخول مجّاناً إلى غرفة اللياقة البدنية. ويقدّم مطعم الفندق مأكولات فرنسية موسمية، وأخرى عصرية شهيّة.

عن admin

شاهد أيضاً

قرص العسل السداسي أحدث أنماط الديكور الداخلي

سفاري نت – متابعات عندما يتعلّق الأمر بإلهام المُصمّمين، لا حدود للطبيعة الخارجية، مع كل …

اترك تعليقاً