سفاري نت بوابتك لعالم السفر ..
يُقال أن في الأقصر ثلث آثار العالم، ما يجعل من مصر وجهة مناسبة للباحثين عن السياحة التاريخية، كما عشاق المغامرات وهواة التسوق. وفي هذا الإطار، يرافقك “سيدتي. نت” في جولة على المعالم السياحية الجاذبة في مصر:
1. أهرامات الجيزة: هي تحجز مكانةً على لائحة عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، وكانت بُنيت كمقابر للفراعنة، وتشمل ثلاثة أهرامات، هي: خوفو وخفرع ومنقرع. ولا يزال مجمع هرم الجيزة يشكل لغزاً محيراً لعلماء الآثار، على الرغم من مرور آلاف السنين على بنائه.
2. القرية الفرعونية: يُنصح بزيارتها في بداية الرحلة إلى مصر، وهي الواقعة على جزيرة في نهر النيل، على بعد ثلاثة أميال إلى الجنوب من وسط القاهرة. تعكس هذه القرية تفاصيل الحضارة المصرية والعادات المتوارثة منذ قرون عدة، كالتحنيط والطب وبناء الأهرامات والفنون والمعتقدات والمراكب المصرية القديمة. وتتوفّر فيها خمسة متاحفتاريخية، وهي: متحف كليوباترا ومتحف التاريخ القبطي ومتحف الحضارة الإسلامية ومتحف حملة نابليون على مصر ومتحف تاريخ مصر الحديث.
3. “القاهرة الإسلامية”: هي تعجّ بالممرّات الضيقة والمساجد والمدارس الإسلامية، فضلاً عن المعالم الأثرية التي يعود تاريخها إلى العصر الفاطمي وحتى العصور المملوكية. هناك، يحلو التسوّق، وخصوصاً في “خان الخليلي” حيث تكثر حوانيت بيع النحاس والـ”سيراميك” والمنسوجات والتوابل والعطور. ولا بد من زيارة الجامع الأزهر ومسجدالسلطان حسن المبهر.
4. أسوان: هي المدينة الأكثر هدوءاً في مصر، تقع على منحنيات متعرجة لنهر النيل، تغطّيها الكثبان البرتقالية، ممّا يجعلها مقصداً للاسترخاء واحتساء كوب من الشاي على متن أحد الزوارق. وهناك، تتعدّد المواقع التاريخية والصروح الدينية.
5. المتحف المصري: هو الكنز الدفين من العالم الفرعوني، إذ يعدّ واحداً من المتاحف الكبرى في العالم. في هذا الإطار، تعكس الطبقة العلوية من المتحف المجد الذهبي للملك توت عنخ آمون والمومياوات الملكية الرائعة. علماً بأن كل زاوية من المتحف تعرض قطعاً من الفن القديم.
6. “الصحراء البيضاء”: هي تشبه واحة من الثلج في وسط الرمال القاحلة، وتبلغ مساحتها الإجمالية 3010 كيلومترات مربعة، وتملك صخرة ضخمة طباشيرية، والعديد من التشكيلات التي تم إنشاؤها نتيجة لعاصفة رملية عرضية في المنطقة. وتشكل “الصحراء البيضاء” موقعاً جاذباً للمغامرين ومحبي التخييم.
7. واحة سيوة: هي عبارة عن واحة صغيرة تحوطها مزارع النخيل والعديد من ينابيع المياه العذبة، كما تعدّ واحدة من المناطق الخلابة في الصحراء الغربية. تبعد حوالي 300 كيلومتر عن ساحل البحر المتوسط إلى الجنوب الغربي من مرسى مطروح. وهي تضمّ أربع بحيرات كبرى. اكتُشفت فيها أماكن أثرية عدة، مثل: صرح آمون الديني ومقابر جبل الموتى. وكانت أعلنت محمية طبيعية تمتد على مساحة 7800 كيلومتر، وتحوي أشكالاً عدة من الحياة الحيوانية والنباتية.
*نقلا عن سيدتي نت
