افتتاح مشروع قلب الشارقة 2025

سفاري نت – متابعات

أكدت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) أن أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير «قلب الشارقة»، أحد أكبر وأبرز المشاريع التراثية والسياحية في المنطقة، تمضي طبقاً للجدول الزمني المقرر لها، وذلك بالتزامن مع استضافة المنطقة لأهم وأبرز فعاليات الإمارة مثل «بينالي الشارقة» الذي بدأ فعالياته في 10 مارس ويستمر حتى 12 يونيو المقبل، و«أيام الشارقة التراثية»، التي ستنظم في الفترة من 4 إلى 22 أبريل الجاري، وغيرها من الفعاليات الهامة.

وتأتي المرحلة الثانية من المشروع كجزء من خمس مراحل تطويرية تكتمل بحلول العام 2025، تشرف (شروق) على تنفيذها، وتهدف إلى إحياء المنطقة التراثية في الشارقة والارتقاء ببنيتها التحتية وتحويلها لوِجهَة تراثية وثقافية وسياحية نابضة بالحياة بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية مثل معهد الشارقة للتراث، وإدارة متاحف الشارقة، ومؤسسة الشارقة للفنون.

وأنجزت (شروق) حتى الآن العديد من أعمال التطوير المقررة للمرحلة الثانية بحسب الخطة الزمنية الموضوعة، بما في ذلك تطوير البنية التحتية، وإضافة خدمات ومرافق جديدة، تشمل مطاعم ومقاهي، ومرافق عامة، ومناطق للعب الأطفال، ومواقف للمركبات.

وضمن أعمال المرحلة الثانية، وأعمال التنقيب والبحث في المنطقة، والتي بدأت منذ أعوام ولا تزال مستمرة، قامت «شروق» بالتعاون والتنسيق مع معهد الشارقة للتراث والجهات المختصة، بالكشف عن العديد من الأساسات الأصلية لبيوت كانت قائمة في منطقة «قلب الشارقة» قبل عقود، حيث حرصت «شروق» على الاحتفاظ برسوم هذه البيوت، وترميم وإعادة بناء البيوت القائمة، والإبقاء على أسماء مُلَّاكها، حفاظاً على مكونات المنطقة وترسيخاً لرؤيتها في تعزيز مكانة تاريخ الشارقة وتراثه وقيمته.

وتهدف (شروق) لاستغلالها المناطق المنجزة ضمن المرحلة الثانية في استضافة العديد من الأنشطة والفعاليات على مدار العام لتعريف الجمهور بتاريخ المنطقة وتراثها.

وضمت المرحلة الثانية كذلك، تطوير منطقة «البيئات الطبيعية» التي تضم بيئات جبلية، وزراعية، وبدوية، وبحرية، تعكس مظاهر الحياة المختلفة للدولة، وتضفي على «قلب الشارقة» طابعاً روائياً، ينقل الزوار بين العصور والأجواء المختلفة.

وقال يوسف المطوع، مدير إدارة «قلب الشارقة»: «تتواصل أعمال التطوير في المشروع على مدار الساعة، ونحن واثقون بأن مشروعاً بهذا الحجم والوزن سيكون له كبير الأثر في تعزيز مكانة الشارقة

والدولة على الخارطة التراثية والسياحية العالمية».

ويحظى (قلب الشارقة) الذي يخضع للتطوير وفقاً لخطة زمنية مدتها 15 عاماً، بأهمية تاريخية بالغة، حيث يَعكس المشروع أصالة مدينة الشارقة وموروثها الثقافي والاجتماعي والسياسي وحاضرها المزدهر.

عن فريق التحرير

شاهد أيضاً

ما الوقت المناسب لزيارة عاصمة السعودية المستقبلية

سفاري نت – متابعات إذا كنت تبحث عن مقصد يمزج بين الكنوز التاريخية مع معالم …

اترك تعليقاً