بالصور والفيديو .. اماكن سياحية مميزة في الجبل الاسود لا تفوت زيارتها

سفاري نت – متابعات

تعتبر منطقة الجبل الاسود من اجمل المناطق السياحية وافضلها ، واليكم في هذا التقرير نظرة على اجمل الاماكن بها وفق تقرير موقع هوليداي مي

أصبحت دول البلقان من أهم الوجهات السياحية للمسافرين العرب في السنوات الأخيرة، نظرًا لما تحمله من فرص رائعة للتمتع بالطبيعة الخلابة والغابات والبحيرات ناهيك عن التميز والتنوع الثقافي في هذه المنطقة، ولا شك أن كل تلك البلدان جميلةٌ ولكن الجبل الأسود أو “مونتينيغرو” تستحق ان تكون الجوهرة اللامعة.

رغم صغر حجمها وكونها من أقل البلدان مساحةً، ولكنها تشتهر بالكثير من معالم الجذب، بدءًا من شواطئها الجميلة على البحر الأدرياتيكي إلى الجبال والمرتفعات التي جعلتها الأكثر شهرة في البلقان في مجال السياحة الشتوية والرياضات الثلجية، ومروًأ بالسهول والبحيرات المتلألئةوتلك المدن والقرى القديمة التي ترصع الخلجان كما تزين السهول والجبال.

 

يمكنك التنقل بسهولة بين المدن المختلفة في الجبل الأسود، وتتوفر فيها المواصلات العامة بشكل جيد وأسعار معقولة (مثلها مثل الفنادق والمطاعم وأماكن التسوق)، كما تستطيع الانضمام إلى الرحلات السياحية المنظمة، ولأنها دولة صغيرة الحجم نوعًا ما، فبمقدورك أن تضمها مع دولة أخرى أو دولتين من دول البلقان، ولكننا ننصحك بزيارة كاملة وشاملة لهذه البلاد الساحرة، ففي مونتينيغرو الكثير من الأماكن التي يجب عليك زيارتها.

اماكن يجب زيارتها في الجبل الاسود

رغم توفر الرحلات السياحية ليوم واحد من كرواتيا (رحلة نهارية منديبرونفيك إلى مونتينيغريه) ينبغي عليك البقاء في الجبل الأسود لمدة أسبوع على الأقل إن أمكنك ذلك، فأنت حقا بحاجة الى وقت كافٍ للخروج من المراكز الرئيسية إلى جميع أنحاء البلاد، الابتعاد عن الساحل والخروج إلى الريف لاستكشاف الأحجار الكريمة الخفية.

كوتور Kotor

 

الوجهة الأولى التي تأتي على خطة السياح في الجبل الأسود دائما، فهي الجوهرة التي تلمع بين مدن وبلدات ساحل ممتد على طول 200 كيلومتر، ولعلّ شهرتها تعود لجمال شواطئها من جهة وعراقة تراثها الذي يعود للقرون الوسطى، وقد وضعت المدينة اسم الجزء القديم فيها أو “ستاري غراد” ضمن قائمة التراث العالمي لليونيسكو.

بينما أصبح الجزء الحديث من كوتور اليوم أكثر تمدنًا، فلا تزال المدينة القديمة تجذب السياح أكثر بفضل معالمها التاريخية وطريقة تصميمها على شكل متاهة، مما يجعل الوصول إلى معالمها المهمة صعبًا بدون خريطة أو دليل، وتبقى الشواطئ وجهتك إذا قضيت عطلة صيفية في مونتينيغرو.

بودفا Budva

هي مدينة أخرى مسورة في الجبل الأسود وتقع على ساحل البحر الأدرياتيكي، بشوارعها الضيقة وتاريخها الطويل أصبحت وجهة لمحبي الثقافة، ولأنها ليست موقعًا ثقافيًا محميًا من طرف اليونسكو، فلم يشكل الحفاظ على هياكلها التاريخية نفس الأهمية كما يحدث في كوتور.

وعلى النقيض من مدينة كوتور تشتهر بودفا بين الزوار على أنها مدينة مفعمة بالحياة وبالحفلات والحياة الليلية والشواطئ الرملية، وربما تكون الوجهة الأكثر شعبية في الجبل الأسود بالنسبة للشباب.. سوف تكون على موعد مع أروع الشواطئ حول بودفا خلال فصل الصيف، ولكن هناك الكثير من المغامرات في محيط المدينة بعيدًا عن بودفا ريفيريا.

 

سيتينيي Cetinje

سيتينيي هي العاصمة التاريخية للجبل الأسود وتعتبر مكانًا رائعًا يجمع التراث التاريخي والثقافي الهائل وسط الطبيعة الخلابة فهي تقع فوق سلسلة الجبال الواقعة خلف مدينتي كوتور وبيراست ، يعود تاريخ هذه البلدة للقرن الخامس عشر حيث بنيت كنيسة فلاسكا في عام 1450.

إذا كنت في نزهة بين شوارع المدينة فسوف ترى أيضا العديد من المباني الكبرى، وإذا توجهت إلى الساحة الرئيسية سيكون بمقدورك التعرف على مكان الملك السابق نيكولا، إضافة إلى العديد من المتاحف والكنائس الجميلة.

حديقة دورميتور الوطنية

 

هي الوجهة المثلى لمحبي الطبيعة والمغامرات من الباحثين عن فرص رفع مستوى الأدرينالين في أجسامهم، ولأن الجبل الأسود تضم عددًا لا بأس به من الحدائق الوطنية، فإن زيارتها من أجمل الأمور التي لا بد منها.

يمكنك اختيار حديقة دورميتور الوطنية للزيارة في فصل الشتاء للتمتع بالتزلج والرياضات الثلجية، فهذه الجبال تصبح قبلة للمتزلجين، أما خلال فصل الربيع والصيف والخريف هناك عدد هائل من طرق المشي لمسافات طويلة إضافة إلى فرص التجديف.

حديقة لوفسن الوطنية وضريح نجيغوس

ضريح Njegos هو واحد من أهم الأماكن السياحية التي يجب زيارتها إذا كنت في مونتينغرو، فهو معلم تاريخي وثقافي ويقع على ثاني قمة مرتفعة وسط المناظر الطبيعية الخيالية التي تجعلك تتنفس هواءً نقيًّا وسط الحديقة الوطنية “لوفسن بارك”، وهي تقع على بعد حوالي 40 دقيقة بالسيارة من مدينة سيتينيي ويرتفع فيها جبل مونت لوفسن إلى 1750 مترًا.

يمكنك القيادة حتى الأعلى ولكن للوصول إلى الضريح والتمتع بتلك الإطلالة الساحرة على 80 بالمائة من مساحة البلاد، ستكون بحاجة إلى تسلق 461 خطوة مشيًأ على الأقدام.