“جسر التسامح” أجمل جسر مشاة في إمارة دبي

سفاري نت – متابعات

جسر التسامح يعد أجمل جسر مشاة في إمارة دبي على القناة المائية الجديدة، ووجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس، بتسميته بهذا الإسم، وهو الجسر القوسي للمشاة الذي يربط بين ضفتي قناة دبي المائية التي تعد أحد أبرز الأماكن السياحية الجميلة واللافتة في الإمارة، ويؤمّها آلاف الزوار منذ افتتاحها قبل عام، سواء عبر المشي على ضفافها أو استخدام المراكب التابعة لهيئة الطرق والمواصلات في دبي للتنزه، ويبلغ ارتفاع الجسر 50 متراً.

ويعد جسر التسامح أحد ثلاثة جسور للمشاة تربط ضفتي القناة على ارتفاع 8 أمتار ونصف المتر، صُممت بمواصفات جمالية فريدة ترمز إلى تاريخ دبي وحاضرها ومستقبلها، وتعد القناة إحدى الأفكار الخلّاقة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لإضافة معلَم حضاري وسياحي وتجاري فريد من نوعه، يقدّم أسلوباً جديداً للحياة في الإمارة، حيث تربط القناة خور دبي مروراً بمنطقة الخليج التجاري، ثم تعبر شارع الشيخ زايد عند حديقة الصفا، ثم شارع الوصل، ومنطقة جميرا الثانية، وشارع جميرا، وصولاً إلى الخليج العربي، وتحديداً عند حديقة شاطئ جميرا.

وبلغت تكلفة مشروع قناة دبي المائية، الذي نفذته هيئة الطرق والمواصلات بالتعاون مع شركات ميدان ومراس القابضة ودبي القابضة، 3.7 مليارات درهم.

205

و«جسر التسامح» مقام في المنطقة الواقعة بين شارعي الشيخ زايد والوصل، ويبلغ طوله 205 أمتار، وعرضه ستة أمتار ونصف المتر، وتم تنفيذ أرضية الجسر على شكل منحنى (S Curve)، وجسر المشاة معلّق بقوس بيضوي بارتفاع 50 متراً، ويستند الجسر إلى قواعد خرسانية على جانبي القناة، وتتدلى منه كابلات حديدية حاملة لأرضية الجسر، ويرتبط الجسر بمنحدر من الخرسانة المسلحة لخدمة مستخدمي الدراجات الهوائية، وهو مزوّد بمصاعد كهربائية وسلالم حديدية على الجانبين، لتسهيل حركة تنقل رواد القناة، وتحديداً من فئة أصحاب الهمم وكبار السن. وتبلغ نسبة الحديد المستخدمة في الجسر 2500 طن، في حين تصل طاقته الاستيعابية إلى ما يقارب 4000 شخص في الساعة، و300 دراجة في الساعة.

عن فريق التحرير

شاهد أيضاً

استمتع بأجمل 48 ساعة في زيارة إلى المعالم السياحية الأشهر في صوفيا

سفاري نت – متابعات في صوفيا، ستُلاحظ أن كل حجر يحكي قصة بالفعل. تتمتع المدينة …