استمتع بمغامرة استكشافية مذهلة في ولاية ماديا براديش الهند

سفاري نت – متابعات

أعلنت ولاية ماديا براديش، “جوهرة الهند الساحرة”، عن ترحيبها بجميع الزوّار خلال أيام عيد الفطر، لاسيّما المسافرين الإماراتيين التوّاقين لاستكشاف سحرها والتعرف على ثقافتها الغنية. حيث تقع الولاية التي تعتبر أرض مغامرات فيلم “كتاب الأدغال” على بعد رحلة قصيرة بالطائرة من دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد بات الوصول إليها أكثر سهولة بوجود أسرع قطار في الهند. وهي تضم بعضاً من أجمل محميات النمور في العالم ومنتزهاً جديداً للفراشات ووجهات استثنائية تعكس ثقافتها المتنوعة.

يمكن لزوّار المنطقة استكشاف سلاسل التلال الشامخة والأنهار المتعرجة والغابات الخضراء الوارفة التي تمتد على مسافة أميال. فعلى مساحة نقارب 10 آلاف كيلومتر مربع، تحتضن الولاية 25 محمية طبيعية و10 حدائق وطنية و6 محميات طبيعية للنمور. ونظراً لكونها تشكل ملاذاً ومحمية طبيعية للنمور- الذي يُعد الحيوان الوطني للهند، فقد اكتسبت منطقة ماديا براديش لقب “ولاية النمر”.

وتعد غابات ماديا براديش الساحرة موطنًا للعديد من الأكواخ الخشبية والمنتجعات التي تجمع بين أفضل عناصر الطبيعة والراحة والرفاهية لتوفر تجربة حقيقية في قلب الحياة البرية. وتوفر منتجعاتها ووجهاتها الفاخرة أنشطة متنوعة مثل رحلات السفاري الصباحية والمسائية والمشي في الغابة والرحلات الممتعة ومشاهدة الطيور بالإضافة إلى تناول وجبات العشاء في الأدغال.

كما تتميز المنطقة باحتضانها 3 مواقع تراثية مُدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، تشكل معالم ثقافية مميزة تستعد لاستقبال زوّارها في عطلة عيد الفطر. كما يمكن للزوار التعرف عن قرب على القصة الأصلية للكاتب روديارد كبلينج، مؤلف الرواية الشهيرة “كتاب الأدغال” الصادرة عام 1894، حيث استقى إلهامه من العناصر الطبيعية الآسرة ضمن محمية ’بنش تايجر ريزيرف‘ للنمور والواقعة ضمن ولاية ماديا براديش. كما أبدع الكاتب شخصية “ماوكلي” بناءً على قصة حقيقية رواها السير ويليام هنري سليمن تتحدث عن فتىً صغير نشأ في كنف الذئاب. ويمكن للسياح زيارة العديد من المواقع المذكورة في الرواية الشهيرة، بما فيها قرية “سيوني” التي وُلد فيها ’ماوكلي‘.

وتواصل الحياة البرية الآخذة في النمو تجسيد روعتها مع منتزه الفراشات الأول الذي احتضنته منطقة رايسان مؤخراً. ويضم المنتزه الذي تم افتتاحه حديثاً 65 نوعاً من الحشرات الملونة ويوفر بيئة مخصصة لتربية الفراشات المنتشرة على مساحة 3 هكتارات.

خدمة القطار فائق السرعة الجديدة من دلهي إلى جواليور، في ولاية ماديا براديش

بهدف تعزيز سهولة الوصول والتنقل، وسّعت ’جاتيمان إكسبريس‘ الأسرع في الهند، شبكة خطوطها من دلهي إلى جواليور، لتستغرق الرحلة على متن قطارها 3 ساعات و 15 دقيقة فقط. ومن المتوقع أن تعزز هذه الحركة السياحة في ولاية ماديا براديش، حيث يمر القطار ستة أيام في الأسبوع.

تجدر الإشارة إلى أن جواليور تحظى بشعبية كبيرة بين السياح، وتشتهر بقلعتها العظيمة، التي توصف بأنها “لؤلؤة بين حصون الهند”. وتعكس أصوات الطبيعة وألوانها المشعة والنابضة بالحياة تاريخ وجمال القلعة ويجعل منها موقعاً لا تُفوّت زيارته هذا العيد.

كما يستقبل فندق ’ماديا براديش‘ المسافرين من منطقة الشرق الأوسط ويوفر لهم باقة متنوعة من خيارات أماكن الإقامة الخلابة والساحرة ومجموعة متنوعة واستثنائية من تجارب الطهو التقليدية. يحظى ضيوف المقاطعة هذا العيد بتجارب حقيقية لا تنسى.

نبذة حول “هيئة السياحة في ولاية ماديا براديش”

تهدف “هيئة السياحة في ولاية ماديا براديش” (MPTB) إلى الترويج للقطاع السياحي ضمن ولاية ماديا براديش، ولا يعود سبب تسمية هذه الولاية بـ”القلب المُذهل للهند”، إلى موقعها الجغرافي الذي يتوسط شبه القارة الهندية فحسب، بل أيضاً لكونها توفر لزوارها خيارات متنوعة ومذهلة وتجربة سياحية استثنائية ومتفردة.

تتمتع ماديا براديش بمقومات طبيعية مذهلة تجعلها الوجهة المثلى لمحبي المغامرات والطبيعة، حيث تتيح لزوارها فرصة اكتشاف سلاسلها الجبلية الشامخة وأنهارها المتعرجة الفريدة وغاباتها الخضراء الوارفة الممتدة على مساحاتٍ واسعة، وتمتد الولاية على مساحة نحو 10 آلاف كيلومتر مربع، تحتضن فيها 25 محمية طبيعية و10 حدائق وطنية و6 محميات طبيعية للنمور، فضلاً عن أعداد لا حصر لها من أشكال الحياة النباتية والحيوانية الفريدة من نوعها، حيث تضم المنطقة ما يقارب 20% من نسبة النمور في الهند، وهي أعلى نسبة لتواجد النمور في مكانٍ واحد على مستوى العالم، ونظراً لكونها تشكل ملاذاً ومحمية طبيعية للنمور الذي يُعد الحيوان الوطني للهند، فقد اكتسبت منطقة ماديا براديش لقب “ولاية النمر”.

كما تتميز الولاية بتاريخها الحضاري الضارب في القدم وتراثها العريق، وتحتضن 3 مواقع تراثية مُدرجة ضمن قائمة (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة) ’اليونسكو‘ للتراث العالمي، وهي قرية “سانشي”، وملاجئ “بيمبتكا” الصخرية، وأوابد “خاجوراهو” الأثرية، وإلى جانب ذلك، تضم الولاية العديد من المواقع التاريخية البارزة، وعدداً كبيراً من الصروح والقصور، وما يفوق الـ500 من الكهوف الزاخرة برسومات قديمة يعود تاريخها إلى العصر الحجري للهند، كما يمكن لزوار الولاية التعرف على القصة الأصلية لرواية روديارد كبلينج الشهيرة “كتاب الأدغال” الصادرة عام 1894، والتي استقى إلهامها من العناصر الطبيعية الآسرة ضمن محمية نمور ’ذا بنش تايجر ريزيرف‘ الواقعة ضمن الولاية.

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الالكتروني: www.mptourism.com.

 

عن فريق التحرير

شاهد أيضاً

ما الوقت المناسب لزيارة عاصمة السعودية المستقبلية

سفاري نت – متابعات إذا كنت تبحث عن مقصد يمزج بين الكنوز التاريخية مع معالم …