’غوبينز‘ تعلن عن افتتاح معابرها المنحدرة المفعمة بالإثارة

تقدّم معابر ’غوبينز‘ فرصةّ رائعةً لمحبي المغامرة الجريئين اليوم، وذلك على طريق ’كوزواي‘ الساحلي في إيرلندا الشمالية، حيث سيكون بإمكانهم التدلي بالهواء فوق الأمواج المتلاطمة للبحر الإيرلندي الهائج بفضل ممرٍ رائع يقع على منحدر صخري شاهق.

وقد فتحت معابر ’غوبينز‘ الرائعة، والمطلّة على منحدراتٍ شديدة الميل، والتي يصل طولها لميلين، باب الحجز أمام الراغبين بخوض هذه التجربة المميزة، كما سارع العديد من محبي المجازفات في أستراليا، وأمريكا، والسويد، وفرنسا، وألمانيا مسبقاً بالحجز للحصول على تذاكرهم.

وتتألّف المعابر في هذه الوجهة السياحية الفريدة التي تم ترميم طابعها الإدواردي بمنتهى البراعة من الأنابيب، والجسور المعلّقة، بالإضافة إلى السلالم، والكهوف، والأنفاق المنحوتة في الصخر البازلتي الصلب، الذي تتميّز به مقاطعة كاونتي أنتريم.

كما تضمّ هذه المغامرة الاستثنائية مزيجاً مدهشاً يجمع ما بين حسّ المغامرة، والاستمتاع بجمال الطبيعة الهادئ، والمناظر الخلابة، والإرث العريق، والحياة البرية، بما فيها من نباتات وحيوانات. الأمر الذي يتطلب من المغامرين الشجعان اجتياز 23 جسراً ممتداً على طول الجرف الصخري شديد الانحدار، وهي جسور معدنية، وأخرى دارجة يصل إليها رذاذ الماء.

ويلحظ زوار هذه الوجهة الفريدة تنوع المناظر الطبيعية الخلابة، التي تشبه تلك التي نشاهدها في المسلسل الشهير Game of Thrones، وفي الحقيقة فإنّ بعضاً من مشاهد المسلسل التلفزيوني الشهير قد تمّ تصويرها بالقرب من معابر ’غوبينز‘. وتبدأ الرحلة التي تحتاج بالضرورة إلى دليلٍ سياحي، من مركز عصريٍ وأنيق للزوار، حيث يتم نقلهم فيما بعد إلى معابر الجرف الصخري في حافلات صغيرة. وتبدأ الجولات على رأس الساعة، وذلك من الـ 10:00 صباحاً، وحتى الـ 03:00 ظهراً في كلّ يوم. وتناسب رحلة السير التي قد تستغرق من 3 إلى 4 ساعات المغامرين من كافة مستويات اللياقة البدنية.

أمّا بالنسبة للذين لا يرغبون بالسير على تلك الممرات، فما زال بإمكانهم الاستمتاع بالمناظر الخلابة، والتعرّف على المعابر في مركز الزوار من خلال المعرض الذي يضمّه المركز، والذي يستعرض مراحل بناء الممرات، وتاريخها منذ العصر الإدواردي، بالإضافة إلى التعرّف على بيئةالمنطقة، ومعالمها الجيولوجية،هذا إلى جانب المقهى ومتجر الهدايا أيضاً.

تستغرق الرحلة من بلفاست إلى ’غوبينز‘ بالسيارة 40 دقيقة، وتبدو المنطقة كشبه جزيرة ضيقة قبالة طريق ’كوزواي‘ الساحلي الشهير على مستوى العالم. حيث تعتبر الوجهة المثالية لقضاء العطلات، فهي موطن الجسر العملاق، ووديان أنتريم، ومصنع التقطير بوشميلز، وفيها مساحاتٌ من الرمال الذهبية الممتدّة لأميال ، وغيرها من الأنشطة المائية المسليّة.

وتوفر الرحلات اليومية والمزدوجة من دبي وأبوظبي إلى دبلن، والتي تسيرها طيران الإمارات والاتحاد للطيران، تنقلاً سهلاً ومريحاً بشكلٍ دائم للمسافرين الذين يودّون خوض هذه المغامرة الجديدة والتجربة الفريدة.

عن admin

شاهد أيضاً

قرص العسل السداسي أحدث أنماط الديكور الداخلي

سفاري نت – متابعات عندما يتعلّق الأمر بإلهام المُصمّمين، لا حدود للطبيعة الخارجية، مع كل …