صور رائعة ..اكتشف ماليندي في كينيا

سفاري نت – وكالات

 تعتبر ماليندي واحدة من أكثر المنتجعات شعبية على الساحل الشمالي لمومباسا، وبصرف النظر عن المساحات الجذابة من الرمال التي توفرها، تعد المدينة أيضا قريبة من مناطق الجذب السياحي الأخرى مثل محميات للحياة البرية والآثار السواحلية التي كانت مزدهرة في العصور الوسطى.

وتقع ماليندي على بعد 115 كيلومترا فقط من مومباسا، وهي ليست منتجعا شعبيا فقط، ولكنها أيضا مدينة ساحلية مزدهرة على طول الساحل الشرقي لإفريقيا على مدى عقود، لذلك فليس غريبا أن تفخر المدينة بتاريخها الغني و الطويل، ويبدو أثر التجارة جليا في الثقافة والمأكولات التي تسود في ماليندي اليوم، ومن خلال نزهة في البلدة القديمة، يمكن مشاهدة الهياكل التي يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر، والتعرف على تاريخ المدينة العريق.


البلدة القديمة من مدينة ماليندي هي حي قديم يعود تاريخه إلى الفترة ما بين 1930-1950 مع سوق كبيرة وحيوية، وفي هذا الحي يكمن مسجد جمعة والذي يُزعم أنه بني على الموقع حيث كان يقام مزاد علني لبيع العبيد حتى 1873، كما تضم المدينة سوقا سياحية تعتبر واحدة من أفضل الأماكن في كينيا حيث يمكن شراء المنتجات الحرفية، والذي يضم أكثر من 50 كشكا توفر مجموعة مماثلة من السلع بأسعار قابلة للتفاوض بحسب ما ذكره الموقع الفرنسي bouger-voyager.

وتعد ماليندي موطنا لاثنين من المباني الدينية الأول هو مسجد جمعة في البلدة القديمة، والذي يضم قبرين يرجح أنهما بنيا في القرن الــ14، أما المبنى الثاني فهو كنيسة القديس فرانسيس كزافييه، التي تعتبر واحدة من أقدم الكنائس في شرق إفريقيا، وبالقرب من الكنيسة توجد واحدة من أقدم المعالم الأثرية في إفريقيا وهو صليب فاسكو دي جاما، كما يمكن زيارة متحف ماليندي الذي يعد معلم جذب آخر من شأنه أن يمنح الزائر لمحة عامة ممتازة عن هذه المدينة الكينية.

ويكمن جزء من سحر المدينة في العديد من المعالم الطبيعية التي من شأنها أن تبقي أي زائر إلى ماليندي سعيدا ومشغولا حيث يمكنه المشاركة في جولات لصيد سمكة الزعنفة والقرش، كما يمكن الغوص في الشعاب المرجانية الجميلة في منطقة محمية ماليندي البحرية الوطنية.

وبطبيعة الحال، فإن رحلة إلى ماليندي لن تكون كاملة من دون قضاء الوقت على الشاطئ، والتمتع بأشعة الشمس وبالنسيم والمناظر الطبيعية، ومن أكثر الشواطئ شعبية نجد واتامو الذي يتميز بالرمال البيضاء والمياه المرجانية الغنية، وإلى الجنوب مباشرة من ماليندي نجد Silver Sands الذي يبهر الزوار بجماله الطبيعي، ومجموعته من الفنادق الفاخرة.

وعلى بعد 20 كم من المدينة، توجد واتامو وهي قرية صغيرة، تقدم العديد من الأنشطة في الهواء الطلق مثل الصيد والغوص، وهي قريبة من مدينة جيدي التي يعود تاريخها إلى القرون الوسطى، والتي تقع في Arabuko-Sokoke، والمعروفة بالحياة البرية الوفيرة والموائل الجميلة.


La dépression de Marafa، والمعروف أيضا باسم مطبخ الجحيم، هو وادي من الحجر الرملي خارج ماليندي، و المعروف محليا باسم Nyari، والذي يتميز بطبقات الحجر الرملي التي تكشف عن الأبيض والوردي والبرتقالي والأرجواني، مما يجعل المكان مثاليا للزيارة عند غروب الشمس، وترافق تاريخ هذا المكان أساطير محلية أشهرها يزعم أن بلدة كانت في نفس المكان، وفي أحد الأيام شاهد سكانها رؤيا ترجح أن معجزة ستحدث وأن عليهم جميعا مغادرة البلدة، فغادر الجميع ماعدا امرأة عجوزا، وتزعم الأسطورة أن البلدة اختفت ومعها المرأة العجوز ومن ثم أصبح المكان يعرف بهذا الاسم الذي يعني “اكتئاب مارفا”.

وللإقامة يمكن لزوار ماليندي في كينيا الاختيار بين العديد من الفنادق الفاخرة منها Flamingo Villas Club الذي يقدم غرفا بسرير مزدوج بسعر 49 دولار في الليلة.

 

أو الإقامة في فندق White Elephant Sea Lodge، والذي يضم 19 غرفة، ويوفر مناظر خلابة، كما أن أسعاره مناسبة.

عن admin

شاهد أيضاً

قرص العسل السداسي أحدث أنماط الديكور الداخلي

سفاري نت – متابعات عندما يتعلّق الأمر بإلهام المُصمّمين، لا حدود للطبيعة الخارجية، مع كل …