بالصور .. تعرف على هذه اليخوت الفاخرة الجديدة التي تستطيع الطيران بك

سفاري نت – متابعات

توصل مجموعة من الباحثين إلى ابتكار جديد للسفن المستقبلية على شكل صحون طائرة قد تكون في المستقبل ببديلا عن اليخوت الفاخرة والسفن السياحية عالية التكلفة المعروفة حاليا.

وتظهر صور جديدة تصاميم رائعة للسفن المستقبلية العائمة التي يمكنها أن تتسع لنحو 100 شخص. ويصل عرض النموذج الأول واسمه “UFO 2.0” إلى نحو 20 مترا ولديها القدرة على الطيران أيضا.

%d8%a82

صمم هذا المركب الغريب مصمم السيارات واليخوت الإيطالي بييرباولو لازاريني من روما. ويتألف المركب من مقصورة كروية مقسومة إلى قسمين ليكون نصفها عائما فوق الماء والنصف الآخر تحت الماء.

وقال بييربالو لازاريني: “لا يتعرض المركب الجديد لأي مخاطر نظرا لحجمه الكبير مقارنة مع السفن المماثلة له بالحجم، ويوجد إمكانيات استخدام غير محدودة لهذا النموذج المقترح، من بينها وجود فندق للمبيت وصالة ألعاب رياضية ومطعم عائم”.

ومن المقرر أن تبدأ حملة كيك ستارتر بتمويل المشروع خلال الأسابيع المقبلة، حيث خُصص مبلغ قدره 1.1 مليون دولار لبناء النموذج الأول. ومن غير الواضح لحد الآن كم ستبلغ قيمة شراء المركب.

%d8%a8%d8%a82

وسيكون يخت UFO 2.0 مقسما إلى 3 مستويات مختلفة: منطقة المعيشة الرئيسية (80 مترا مربعا) مع وجود مطبخ، ومكان للتخزين وحمام، أما المستوى الفرعي (50 مترا مربعا) يحوي غرفة نوم مع إطلالة على قاع البحر وحمام كبير مع وجود شرفة مساحتها 50 مترا مربعا.

ويمكن أن يُستخدم سطح القرص العائم كحديقة تحوي العشب والأشجار، وكذلك كحمام شمسي ومكان للمشي.

يوجد داخل اليخت مساحة تخزينية تكفي لاحتواء 16 بطارية من الألواح الشمسية وتوربينات الرياح التي توفر التحكم الذاتي في المركب العائم.

%d8%a8%d8%a8%d8%a82

يتميز هذا المركب الغريب بقدرته على الطيران، ومن المتوقع أن يُسلم في عام 2018. ويمكن للمركب الحفاظ على استقراره والإبحار بأمان بفضل تزويده بنظام مرساة مرن.

وقال المصمم إن المركب الغريب صديق للبيئة ومكتف ذاتيا وذلك بفضل باستخدام الألواح الشمسية وطاقة الرياح لتوليد الطاقة، بالإضافة إلى المحرك الكهربائي وجهاز لتحلية مياه البحر أو مياه الأمطار إلى مياه شرب.

%d8%a8%d8%a8%d8%a8%d8%a8%d8%a82

عن فريق التحرير

شاهد أيضاً

قرص العسل السداسي أحدث أنماط الديكور الداخلي

سفاري نت – متابعات عندما يتعلّق الأمر بإلهام المُصمّمين، لا حدود للطبيعة الخارجية، مع كل …

اترك تعليقاً