طرق لتجنب الاصابة بالامراض في رحلات الطيران الطويلة

سفاري نت – متابعات

عند السفر في رحلات جوية طويلة فان هناك عدد من النصائح المهمة حتى لا تتعرض للاثابة ببعض الامراض اهمها :

البرد المفاجئ

اصدرت احد المجلات الكبيرة في مجال ابحاث الصحة البيئية ان الطائران هي الارض الاصلية لكثير من الامراض ومنها البرد وان المسافر علي متن الطائرة يكون عرضة للإصابة بفيروس الأنفلونزا اكثر من الانسان الطبيعي بمائة مرة تقريبا وبسبب تقنية تدفق الهواء المستمر الموجودة في الطائرات فان مكان جلوسك امر قليل الاهمية في الطائرة فبفضل هذه التقنية سوف تصل الجراثيم الي كل مكان في الطائرة فالجراثيم والفيروسات يمكنها ان تتطاير لمسافي خمسين قدم في كل الاتجاهات وبذلك تنمو في موطنها الاصلي بسبب ألية تدفق الهواء المستخدمة لذلك لابد من نظافة الايدي طوال فترة الرحلة كما يجب وجود فتحة التهوية المباشرة في وضع يمنع التقاط العدوي فلابد من وجودها في اتجاه الوجه واخيرا احرصوا علي شرب السوائل والماء

انعدام التذوق

مشكلة تحدث للكثير من المسافرين وفقا للدراسة التي اجرتها شركة الطيران العالمية لوفت هانزا والتي ورد فيها ان الركاب اثناء رحلتهم الجوية يفقدون الكثير من قدرتهم على تذوق الحلو والملح وتقدر هذه النسبة بحوالي 30% وذلك بسبب تعرض المسافرين لجفاف الأغشية المخاطية ولتجنب هذه المشكلة يوصي الاطباء بشرب الكثير من الماء والسوائل

 

جلطة الساقين

من مشكلات الرحلات الجوية المباشرة التي تطول مدتها وتزيد عن خمسة ساعات التعرض لمشكلة جلطة الساقين وذلك ما ورد في المركز العالمي لاستعلامات طب السفر بان المسافرين معرضين للإصابة بجلطة الساقين بسبب الجلوس لفترات طويلة علي وضعية الارجل هذه وهذا ما يسبب تضاعف كمية الدم المتدفق الي هذه المنطقة من الجسم وبالتالي يحدث تضاعف في دفق الدم في الاوردة الدموية ومن هنا تتكون التكتلات الدموية التي تسبب جلطة الساقيين لذا لتجنب هذه المشكلة يمكنك شرب الكثير من الماء والسوائل وتحريك ساقك كلما استطعت اثناء رحلتك الجوية حيث ان نسبة الافراد التي تصاب بمشكلة جلطة الساقين بعد الرحلات التي تزيد عن اربعة ساعات بحد ادني هي 0.1% واوصي الخبراء المتخصصون القائمون علي هذه الدراسة لتخطي هذه المشكلة المشي في ممرات الطائرة كلما كان ذلك مسموحا ومن الجدير بالذكر ان الوقوف كل ساعة لمدة دقيقة واحدة فقط ولا ينصح للسيدات الحوامل او المتقدمين في العمر ارتداء الاحذية الضيقة او الجوارب في هذه الرحلات الجوية الطويلة فاهتمامك بأناقتك قد يكلفك الكثير

 

مشكلة في الاذن

المركز الامريكي العالمي المتخصص بمجال السلامة والصحة المهنية – NIOSH اعلن ان الانسان الطبيعي يمكن لأذن الانسان الطبيعي ان تتحمل قدر من الضوضاء يقدر بـ88 دي سيبل لمدة اربعة ساعات ويقل هذا القدر المسموح به ليصل الي 85 دي سيبل عند زيادة الوقت الي ثمانية ساعات ومن المؤسف ان نعرف ان القدر الطبيعي للضوضاء على الطائرة يتراوح ما بين 95 دي سيبل و 105 دي سيبل وقدر الضوضاء التي يسببها المحرك اثناء بداية الاقلاع يصل الي 115 دي سيبل وهذا ما يسبب مشكلات في الاذن ومن الطبيعي ان يكون الافراد الذين يمتلكون المقاعد الموجودة بالقرب من المحركات هم الاكثر عرضه للتعرض لهذه المشكلات

الإمساك

البطيء الذي يحدث في عملية الهضم في جسم الانسان هو السبب الرئيسي لفقدان الجسم للسوائل وهذا ما يتسبب في حدوث الإمساك ويمكن تجنب هذه الشكلة عن طريق الابتعاد عن الكافيين تماما والاهتمام بشرب كمية كبيرة من الماء وتجنب تناول الكثير من السعرات الحرارية في يومك وحاول ان تتحرك كلما كان ذلك مسموحا

طول الرحلة

” الأيفاع اليومي ” من الممكن ان تكون هذه هي المرة الاولي التي تري فيها هذا المصطلح ولكن اذا عرفت ان معناه هو النظام الطبيعي للساعة البيولوجية الموجودة في جسمك فستعرف عما اتحدث فيما يلي فبسبب طول فترة الرحلة التي من الممكن ان تصل الى ثمانية ساعات واثني عشر ساعة ان تستيقظ من النوم في الصباح لتذهب في رحلتك الجوية التي استغرقت اثني عشر ساعة ووصلت في الصباح في البلد الأخرى في ذلك من الوقت الذي تجد جسمك مهيئ على التصرف كما لو كان في المساء بالإضافة الي وجود انخفاض في ضغط الهواء الموجود في المقصورة وانخفاض معدل الاكسجين اثناء الطيران مع عدم وجود ضوء النهار كل هذه الامر يمكنها ان تسبب لك مشكلة في الساعي البيولوجية وهو ما يعني مشكلة في الايقاع اليومي الخاص بك وكل ذلك بسبب طول رحلتك لذا من العوامل التي من الممكن ان تساعدك على تجنب مشكلة اضطراب الرحلات الجوية طويلة المدي يمكنك تغير ساعتك الي وقت البلد التي تسافر لها فهذا من شأنه ان يساعدك نفسيا على الاقل علي تقبل الوضع والتعامل معه

الاشعاعات الكونية

من الطبيعي ان يكون هذا الاسم غريب الوقع على اذنك لأنه من اقل الامراض التي يمكن التعرض لها اثناء رحلاتك الجوية مهما طال عمرها ولم تتوفر الكثير من الحالات حتى يتمكن الباحثون والدارسون من اجراء الفحوصات والابحاث اللازمة لتجنبه ولكن من الطبيعي ان الفرد حين الطيران لرحلات جوية طويلة يتعرض لكمية لا يمكن الاستهانة بها لوجوده في الفضاء لفترة طويلة وبالتعالي فهو معرض للأشعة الكونية علي كونها جزيئات حرة في الفضاء

*نقلا عن موقع افتي