تعد من أهم المعالم السياحية فى الفيوم , تم إعلانها كمحمية طبيعية فى عام 1989م كما إرتبطت الفيوم تاريخيا بها منذ القدم لما لها من أهمية كبيرة فهى من أقدم بحيرات  العالم الطبيعية وهى عبارة عن جزء متبقى من بحيرة سميت فى الماضى بإسم ” موريس ” وتمتع بشهرة واسعة نظرا لوجود حفريات بها ترجع إلى ملايين السنيين كحيوان يشبه الخرتيت ويسمى حيوان الفيوم والأفيال وأفراس النهر إلى جانب حفريات أقدم قرود العالم وحتى الآن تتمتع البحيرة بتنوع بيئى كبير من نباتات وحيوانات وتوجد بالقرب منها آثار تاريخية وعند زيارتك لها عزيزى السائح لابد من التنزه فيها بقارب وممارسة هواية الصيد لوجود أنواع مختلفة من الأسماك بها مثل البلطى الأخضر والموسى والبورى والجمبرى ومن الجدير بالذكر أن البعض يرجع سبب تسميتها بهذا الإسم إلى أنها موضع خسف الله عز وجل للطاغية قارون .