استمتع بعرض الرحلات الأوروبية من سيليبريتي كروزس

هذا وتبدأ الرحلة إلى الجزر البريطانية من أمستردام عاصمة هولندا، ثمّ تصل إلى مدينة إنفرنيس التي تعني فوَّهة نهر نيس، وهي المدينة الرئيسية في المرتفعات الاسكتلندية، حيث يمكنالتنزه على طول ضفة النهر وتذوق الأطباق الاسكتلندية و المأكولات البحرية الطازجة التي يتم اصطيادها في المياه الساحلية، بالإضافة إلى سمك السلمون مباشرة بعد اصطياده من النهر، كما تتوفّر مجموعة من خيارات لحوم البقر والضأن التي تمت تربيتها في المزارع.
وعندما تصل السفينة إلى عاصمة اسكتلندا، أدنبره الملقبة بـأثينا الشمال، يمكن زيارة قلعة أدنبرة التي تتربّع على الصخور الدخانية لكاسل روك، وقد أدرجتها اليونسكو على لائحة مواقع التراث العالمي في عام 1995 بفضل عمارتها الجورجية التي تحتضن روح الحداثة، كما أصبحت أول مدينة إبداعية لليونسكو بعد نيلها للقب مدينة الأدب في عام 2004، ولا يمكن أن تنتهي الرحلة دون المرور بإيرلندا وزيارة ليفربول، وبلفاست ومدينة دبلن القديمة، والتي تبلغ مساحتها 44 ميلاً مربعاً وهي تعتبر مصدر وحيٍ لمحبّي الوطن والكتّاب ومن بينهم جويس، وييتس، ويلد وبيكيت.
كما يمكن التعرّف إلى كلية ترينتي، ومنتزه سانت ستيفن غرين بارك، ونيوجرانج، وقلعة دبلن، ومتحف إيرلندا الوطني ومركز جيمس جويس الثقافي، كما يمكن التوجه إلى مدينة مالاهايد الساحلية واكتشف قلعتها الضخمة التي تقع وسط 250 فداناً من الأراضي الخلابة، ومن ثمّ تسلّق الدرج الحجري واستكشف القاعة الكبرى في القلعة والغرفة التي يكسو جدرانها خشب البلوط المنحوت والزاخر بالتفاصيل والزخرفات. تتداخل في عاصمة إيرلندا، كورك، التقاليد والحداثة، وتشكّل مدينة كوف الساحلية ملاذاً مناسباً لمحبّي التاريخ، حيث يمكن تأمّل كاتدرائية سانت فين باري بهندستها القوطية الفرنسية والتنزّه في الأزقة التي يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر والمُحاطة بنهر لي، هذا وتضم المدينة أيضاً مجموعة من المطاعم العالمية التي تقدم المأكولات الفرنسية، والإسبانية والأمريكية، حيث يمكن بزيارة الحرفيين المحليين والتعرف على مهاراتهم في فنون حياكة النسيج وقطع الكريستال.