بالصور .. أروع التجارب السياحية لاستكشاف مدينة سان بطرسبورغ روسيا

سفاري نت – متابعات

تعد مدينة سان بطرسبورغ، ثاني كبرى المدن الروسية التي تستضيف عددا من مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم “روسيا-2018” وهي واحدة من أجمل المدن السياحية في روسيا فهي تشبه مدينة البندقية الإيطالية من حيث الممرات المائية التي تحتويها سانت بطرسبرغ، بالإضافة إلى المتاحف المباني ذات الجمال الرائع والفريد والتي تعود إلى قرنين من الزمن على أقل تقدير كذلك تعد سانت بطريبرغ مركزا اقتصاديا هاما للغاية، وعل الرغم من وجود عشرات المدن الروسية الكبيرة وفقا لموقع دليل المسافر العربي.

وأسست سان بطرسبرج على يد بيتر الأول العظيم عام 1703 لتكون العاصمة الإمبراطورية الجديدة لروسيا، وهي تمثل التجسيد الكامل للموهبة الفنية بأجمل صورها، حيث ترك أفضل معماريي أوروبا وأهم مواهب روسيا بصمتهم في هذه المدينة الساحرة، ومن بينهم ألكسندر بوشكين ونيكولاي كوكول وفيودور دوستويفسكي وديمتري شوستاكوفيتش وألكسندر برودسكي.

وتقع سانت بطرسبورغ عاصمة الامبراطورية الروسية السابقة جغرافياً في الجهة الشمالية الغربية من روسيا على مصب نهر نيفا وعلى ضفة الخليج الفنلندي، مما يجعل رحلة القارب فيها واحدة من أروع التجارب لاستكشاف المدينة، ومبانيها وجسروها الجميلة.

وتبلغ مساحتها 606 كم مربع ، وتعتبر ثاني أكبر المدن الروسية ورابع أكبر مدن أوروبا ، ويقطنها 5028313 نسمة وفقاً لتعداد عام 2013 م ويتراوح ارتفاع المدينة من 0 إلى 175.9 م عن سطح البحر ، حيث يتوضع الجزء الأكثر ارتفاعاً في جنوب المدينة .

وعلى رغم أن سان بطرسبرغ تتميز بالكثير من المعالم سان حيث تتفاخر هذه المدينة، نظراً لكونها العاصمة الثقافية للبلاد، بمتاحفها المذهلة التي يفوق عددها الـ200، وأنهارها الخلابة، وقنواتها الساحرة، وهندستها المعمارية الرائعة والحياة الثقافية المفعمة بالحيوية، غير أن أكثر الأمور غرابة في هذه المدينة بالنسبة لمن لا يعرفها هي الليالي البيضاء التي تجعل ليلها أقرب لنهارها فمع حلول منتصف الليل تظل السماء مضيئة وكأننا في وضح النهار.

و”الليالي البيضاء”، هي عبارة عن حوالى 80 أمسية تمتد من منتصف مايو إلى منتصف يوليو، لا تغرب فيها الشمس ولا يحل بها الظلام وهي ظاهرة طبيعية تحدث في أشهر الصيف في الأماكن الشمالية من الدائرة القطبية الشمالية أو جنوب الدائرة القطبية الجنوبية، حيث تبقى الشمس واضحة لمدة 24 ساعة كاملة، نظرا للطقس المعتدل.

وفي أشهر البرد تغرق مدينة بطرسبرج في الظلام الحالك لمدة طويلة، وعند انتهائها يحتفل السكان والزوار بالعودة القصيرة للأيام التي يسطع ضوء النهار فيها على مدار الساعة تقريباً، ويحدث ذلك عندما يلتقي الغسق بالفجر فتسطع الشمس منتصف الليل عالياً في السماء في الفترة المُمتدة من منتصف مايو إلى منتصف يوليو، وتكون الليالي مشرقة بحيث تبقى أضواء الشوارع مُطفأة.

وخلال هذه الأيام يتوافد على المدينة عدد كبير من الزوار لما تقدمه من عروض وأنشطة ثقافية مثيرة للعائلات، فضلا عن مهرجان “الليالي البيضاء” الأسطوري، والطعام الفاخر، والتاريخ الغني والكثير من المرح، كما تتوفر عدة مواقع مثيرة للاهتمام منها المتحف المائي، ومتحف علم الحيوان، المتحف الوطني للعروض “غراند ماكيت روسيا”.

على الرغم من أنّ ظاهرة “الليالي البيضاء” الطبيعية لا تحدث فقط في هذه مدينة، إلا أنّه لم تتلقَ أي مدينة شمالية أخرى بمثل هذا المديح الشعري والأدبي والرومانسي الذي يتجلى من خلال المشي على طول ضفاف الأنهار والقنوات في المدينة في وضح النهار تقريباً، وبغض النظر عن الساعة؟ تُعتبر شوارع سان بطرسبرغ خلال أشهر الصيف بمثابة تجربة فريدة بحدّ ذاتها، ومفعمة بالحيوية وبجو من الألفة والرومانسية فضلاً عن أنها تعجّ بالناس ليلاً ونهاراً!

على غرار البندقية، تتألّف سان بطرسبرغ، من مجموعة جزر صغيرة تتّصل ببعضها البعض بواسطة القنوات، وتشكّل مشهداً ساحراً جنباً إلى جنب مع هندستها المعمارية البديعة وتاريخها الحافل. وبما أنّ الشمس بالكاد تغيب، يتمتع الزوار بساعات إضافية لاستكشاف المدينة والتمتع فيها.

وتعتبر سانت بطرسبرغ واحدة من أكثر مدن العالم جذباً للسياح ومن أهم معالم مدينة سانت بطرسبرغ التي تستحق المشاهدة هي:

– متحف الأرميتاج: دخل متحف الأرميتاج موسوعة غينيس لأكبر مجموعة من اللوحات في العالم، بالإضافة لكونه تحفة معمارية من الطراز الرفيع، فهو يحتوي بين أروقته على أكثر من 3 ملايين تحفة فنية.

-كاتدرائية سيدة كازان: بنيت ما بين عام 1801م وعام 1811م على يد المعماري الروسي أندريه فورونين، وتعتبر أعظم أيقونة في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، وصممت على نمط كاتدرائية سانت بطرس الواقعة في مدينة روما.

قلعة بطرس وبولس: هي أول بناء في مدينة سانت بطرسبرغ التي ولدت من العدم، وقد دفن جميع ملوك روسيا المهمين في هذه القلعة الطويلة.

– كاتدرائية القديس إسحق: تعتبر هذه الكاتدرائية الأكبر في مدينة سانت بطرسبرغ، وهي تحفة فنية بحد ذاتها لما تحتويه من أعمدة رخامية نادرة خاصة بالإضافة إلى الأيقونات بيزنطية قديمة. أما اليوم فقد تحولت هذه الكاتدرائية إلى متحف مع الحفاظ على إقامة الصلوات فيها في المناسبات الخاصة والمهمة.

– “كنيسة المخلّص على الدم المراق”: تم بناء الكنيسة في المكان الذي تم فيه اغتيال ألكسندر الثاني، وهي واحدة من أجمل الكنائس في روسيا وأحد أكثر معالم مدينة سانت بطرسبرغ استقبالًا للزوار نظرًا لتصميمها الروسي البيزنطي الفريد والرائع

عن فريق التحرير

شاهد أيضاً

قائمة أفضل 100 في العالم من بينهم 4 شواطئ عربية

سفاري نت – متابعات تضمنت معايير القائمة الجمال الكلاسيكي، التنوع والإنصاف والشمول، أسلوب الحياة، الإحساس …