سفاري نت بوابتك لعالم السفر ..
سفاري نت – متابعات
كشف مطعم ’نودل هاوس‘، الوجهة المحلية الفاخرة والحائزة على جوائز مرموقة في الاستدامة، عن بدء احتفالاته بالعام الصيني الجديد وتقديم ثلاثة أطباق خاصة اعتباراً من 28 يناير إلى 28 فبراير 2019.
وتبدأ القائمة الجديدة والحصرية، التي تحمل اسم “المذاق الصيني”، مع وانتون الدجاج ذو الشكل المميز والمطهو في يخنة البط بالفلفل الحار (38 درهم إماراتي)؛ حيث استوحي شكل هذه الوصفة من القطع النقدية الذهبية التي كانت عملة الصين ما قبل القرن العشرين، وذلك انطلاقاً من تقليد صيني قديم يقول بأن تقديم الطعام للعائلة والأصدقاء بهذا الشكل يبشر بأعوام من الخير والوفرة.
أما الطبق الثاني، فهو لحم البقر المقلي مع اليوسفي، والمنكّه بالثوم والفلفل الحار والثوم المعمر، ليقدَّم مع وجبة من أرز الياسمين المطهو على البخار (66 درهم إماراتي). ويعدُّ هذا الطبق أيضاً من الطقوس التقليدية في الصين، حيث يقال بأن تناول واستعراض البرتقال واليوسفي إلى جانب الطعام يبشر بالحظ الجيد والتوفيق، ويعود ذلك إلى اللفظ المميز للكلمة وطريقة كتابتها.
وبالنسبة لعشاق المذاق الحلو، فيمكنهم الاستمتاع بكعكات اللوتس المطهوة على البخار والتي تُقدّم مع زهرة العبقة المحلاة (36 درهم إماراتي)، حيث تشير كرات العجين المحشوة باللوتس رمزياً إلى لم الشمل واللقاء بالأحبة، بينما تعتبر زهرة العبقة رمزاً نبيلاً لتوديع سنة واستقبال سنة جديدة.
وقال ستيفان بورشاردت، رئيس الطهاة لدى علامة ’نودل هاوس‘: “تجسّد قائمة العام الصيني الجديد فرصة لتقديم أبرز ما تتميز به أكبر دولة في آسيا بلمسة ’نودل هاوس‘ الخاصة، ونحن على يقين من أن مفهوم الإصدار المحدود هذا سيلاقي أصداءً واسعة لدى ضيوفنا من السكان المحليين والآلاف من السياح الصينيين الذين يزورون الإمارة للاحتفال بالعام الجديد”.
وتجدر الإشارة إلى أن ’نودل هاوس‘ أطلق مؤخراً قائمة موسّعة للضيوف الباحثين عن مزيد من الخيارات، بما يشمل أطباقاً تقليدية من شتى أنحاء آسيا لا سيما الصين والفلبين وتايوان والهند وماليزيا وكوريا الجنوبية. وبالإضافة إلى قائمة السنة الصينية الجديدة، يمكن للعملاء اختيار بعض الأطباق الصينية والتي تشمل جولدن داك، و شنغاي نودلس وسويت برونس و بلاك بيف بيبر، مع باقة منتقاة من مأكولات الشارع الشعبية.
والتزاماً بمكانة ’نودل هاوس‘ كأبرز الأسماء التي تُعنى بالاستدامة ضمن قطاع الضيافة، يتيح المطعم لضيوفه شراء الوجبات لتناولها خارج المطعم في أغلفة صديقة للبيئة وقابلة للتحلل، فضلاً عن كونه السباق إلى منع استخدام قشات الشرب ذات الاستخدام الواحد والمصنوعة من مواد ضارة بيئياً.
